الكتا بة

مع تطور حياة الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية، وجد الإنسان

 نفسه غير قادر على التفاهم مع الآخرين فاهتدي إلي اللغة وعايش المجتمعات الأخرى

 فاخترع الكتابة لحفظ إنتاجه الفكري وميراثه الثقافي والعلمي من الاندثار ولتتوارثه 

الأجيال اللاحقة. ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين مع التوسع في الزراعة وبداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية

، ورواج التجارة وظهور العربة ذات العجلة والسفن الشراعية.

 فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم. ظهرت الكتابة علي الألواح الطينية باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش علي الطين وهو طري بقلم سنه رفيع. ثم يجفف الطين في النار أو الشمس.

الكتابة تُمثّل لُغة نصية عبر استخدام رسومات رمزية ( حروف ) , و يمكن بها توثيق النطق ونقل الفكَر والأحداث إلى رموز يمكن قراءتها حسب نموذج مخصص لكل لغة. بدأ الإنسان الكتابة عن طريق الرسم ثم تطورت هذه الرموز إلى أحرف لكي تختصر وقت الكتابة.
لقد بدأ الإنسان الكتابة مستخدما الوسائل المتاحة لديه حيث بدأ باستخدام النقش على الحجر لتدوين ما يريده ثم انتقل إلى الكتابة على أوعية أخرى كالرق والبردي والورق الذي اخترع في بداية القرن الثاني م. ثم ما لبث الإنسان الأكثر تقدما أن اخترع الآلات التي تساعده على الكتابة مثل الآلات الكاتبة والمطابع وأخيرا أصبح الإنسان يسخدم الكتابة من خلال أجهزة متقدمة جدا مثل الحواسيب وأصبح يتعامل اليوم بما يسمى الكتب الإلكترونية.



















هناك 3 تعليقات: